الجاسوس الإسرائيلى يخطب فى المسجد وسيناريو من هو ???
-السيناريو الاول انه عيل سيس...
عيل اسرائيلى سيس شارك فى حرب لبنان و اتصاب فيها سنه 2006..بعد ما خرج من الجيش اشتغل مراسل صحفى و لما الثوره قامت فى مصر قرر ينزل يعمل شويه ريبورتات و يتصور و يروش..تخيلوا مصور اسرائيلى يجيله الجراه يتجول فى الشوارع المصريه بعد الثوره و هوا معاه جواز سفر اسرائيلى..و ما لوش اى علاقه بالموساد يعنى ما فيش تامين ليه و بيمشى فى شوارع مصر على مسئوليته و بدماغه..شوارع مصر اللى المصريين كانوا خايفين يمشوا فيها و اللى لو اتمسك واحد و اتقال عليه حزب وطنى كان بيموت ضربا بالشباشب..ييجى سائح اسرائيلى كان ظابط سابق فى الجيش (يعنى فاهم الوضع كويس) و يقرر انه يلف فى الشوارع و يعمل شويه ريبورتات صحفيه و يتصور شويه صور...لو هوا فعلا عيل سيس و جاى يتفسح و يتصور فى الثوره يبقى عيل مجنون و اهبل رسمى و شايف انه سيناريو غريب جدا و اشد غرابه من فكره الجاسوس...
2-سيناريو انه جاسوس
جاسوس اسرائيلى نازل مصر بعد الثوره لجمع المعلومات و تنفيذ مهام معينه تتعلق باشعال مشاكل او تنفيذ عمليات تخريبيه..ايه احسن غطاء ممكن ينزل تحته..ينزل بشخصيه مصرى..لكنته و شكله هايفضحوه و الاحداث محتاجه حد عايش فى مصر من زمان..هاينزل فى شخصيه رجل اعمال..هاتكون تحركاته محدوده و متكتفه و الفقراء هاياخدوا منه موقف..ايه احسن غطاء ليه..بالمنطق و العقل مراسل صحفى ضمن الاف المراسلين اللى نازلين مصر..واحد متنكر فى شكل مراسل صحفى يبقى لازم هايتصور مع الناس كلها و يعمل الاف الصور..و لاستكمال مصداقيه الشخصيه يبقى عنده صفحه على الفيس بوك (كاى مراسل ده نازل يقابل ملوك الفيس و لو قال انه ما عندوش صفحه العيال ممكن ترفض تسلم عليه اساسا)..فكل ما حدث منه يقبل تفسير انها تغطيه...
نرجع لجزء مهم و خطير..رد فعل الموساد..تتوقعوا رد فعل الموساد ايه لو هوا سائح اسرائيلى مظلوم و رد فعله ايه لو هوا جاسوس و سقط فعلا...
اتوقع ان رد فعل الموساد لو الواد ده جاسوس فعلا هايكون التعامل ببرود مع الموضوع و تجاهل التركيز على القصه فى الاول لنفى اهميته و كلام من بعيد لبعيد على ان الراويه غير صحيحه و المصريين بيالفوا..لو الولد ده مواطن اسرائيلى عادى مش جاسوس رد فعلهم هايكون عنيف جدا من الاول و هايصوتوا عليه و يدخلوا الصغير و الكبير لاخراجه من مصر كمواطن اسرائيلى مظلوم...هايتصرفوا بعنف و امريكا هاتدخل من اول يوم....
تعليقات
إرسال تعليق