لحظة القبض على اللواء محمد نجيب وإجباره على التنحي من منصبه بالصور + لقطات أرشيفية من تاريخ مصر المعاصر

لحظة القبض على الرئيس : اللواء محمد نجيب وإجباره على التنحي من منصبه


لقطات أرشيفية من تاريخ مصر المعاصر


الصورة للواء باقي زكي يوسف ... صاحب الفكرة العبقرية لتحطيم الساتر الترابى بمضخات المياه

إنه الضابط المهندس المصرى القبطى صاحب فكرة عمل ثغرة فى الساتر الترابى فى حرب أكتوبر، عن طريق ضربه بمضخات تدفق مياه قناة السويس بقوة، فحلّ بذلك معضلةً حار فيها كبارُ القادة العسكريين فى غرفة العمليات، حين كان فكرهم يتجه نحو الديناميت والنابلم والمدافع والصواريخ، لتفجير الساتر الهائل، فجاء الحلُّ على لسانه فى رهافة قطرة الماء التى تفتت الصخر حين تخفق فيه المعاول.

اللواء أركان حرب: باقى زكى يوسف، الذى كان ضابطًا شابًّا آنذاك، استفاد من خبرته التى اختزنها بعد انتدابه للعمل فى السد العالى فى أواخر الستينيات كرئيس لفرع المركبات برتبة مقدم فى الفرقة ١٩ مشاة الميكانيكية. كانوا يتوسُّلون الماء المضغوط من أجل تجريف جبال الرمال فى أسوان، ثم سحبها فى أنابيب، ومن ثم إعادة استخدام المياه المخلوطة بالطمى فى بناء جسم السد العالى.

استلهم ضابطُنا المصرى الفكرةَ، واستحضرها لحظةَ وقوف جيشنا المصرى العظيم حائرًا أمام خط بارليف الذى شيّدته إسرائيلُ على الساحل الشرقى لقناة السويس، لمنع القوات المصرية من العبور. كانت فكرته سببًا فى تحطيم الحاجز العنيد، وفتح الثغرات لتعبر قواتنا من المشاة والمدرعات فتستولى على الحصون الإسرائيلية، ما صنع الخطوةَ الأولى فى انتصارنا التاريخى على التى لا تُقَهر، إسرائيل.

جبالٌ ضخمةٌ من الرمال والأتربة المتكلّسة الصلدة، تمتد بطول قناة السويس فى نحو ١٦٠ كيلو مترًا من بورسعيد شمالاً، وحتى السويس جنوبًا. تقف على الضفة الشرقية للقناة، كانت هى العقبةَ الأكبر التى واجهت القوات الحربية المصرية فى عملية العبور إلى سيناء، خاصةً أن خط بارليف قد أنشئ بزاوية قدرها ٨٠ درجة لكى يستحيل معها عبورُ المدرعات وناقلات الجنود،

بالإضافة إلى كهربة هذا الجبل الهائل. فى ساعة الصفر يوم ٦ أكتوبر، شرع القائد باقى زكى مع جنوده فى فتح ٦٠ ثغرة فى الجبل الترابى فى زمن قياسى لا يتعدى الثلاث ساعات، ما سمح بدخول المدرعات المحمّلة بالجنود والدبابات، فكانت الموجاتُ المصرية الأولى التى اقتحمت سيناء ليعبر الجيش المصرى إلى الضفة الشرقية ما صنع مفاجأةً أذهلت عدوّنا الأبدى. وبعد نصرنا التاريخى قررت الحكومةُ المصرية ترقية الضابط باقى زكى إلى رتبة اللواء، ومنحه الرئيسُ السادات نوطَ الجمهورية من الدرجة الأولى عام ١٩٧٤ تقديرًا لذكائه الاستثنائى ووطنيته.


المجرم الإسرائيلي شارون مصابا في حرب 1973

من ذكريات انتصارات حرب أكتوبر المجيدة
الرئيس السادات يحيي محمد السويسي أصغر مقاتل متطوع أثناء حرب 1973

ذكرى حرب 6 أكتوبر المجيدة
صورة نادرة للرئيس السادات مع قيادات الجيش (على يساره المشير أحمد اسماعيل وعلى يمينه الفريق سعد الدين الشاذلى) في غرفة العمليات المركزية أثناء حرب 1973



نتيجة الاستفتاءات في عصر ما بعد ثورة 1952
صورة نادرة للرئيس السابق محمد نجيب في مراحل عمره الأخيرة قبل وفاته رحمه الله
إني أقولها ويقولها التاريخ نفسه أن الزعماء (أي قادة الأحزاب) جميعا كانوا يستهدفون في تلك الأيام (يقصد ثورة 1952) مصالحهم فقط ومصالح أحزابهم"

مقالة لأنور السادات في 1955 .. يا ريت نقرأ ونحاول نطبق على الواقع مع الخلاف في المواقف
الطغيان هو أن يفرض على الشعب حكام لا يمثلونه وأن تحكم البلاد بقانون الطوارئ وتهدر آدمية الإنسان - فؤاد سراج الدين مخاطبا حسني مبارك في 1988

رئيس حزب الوفد يحذر من أن جميع الجرائم السياسية ارتكبت في عصر قانون الطوارئ .. وأن وجود القانون بداعي الاستقرار ووقاية المجتمع (وهي طبيعة دور أي حكومة) يعني أنه سيبقى إلى الأبد ولن يمنع بأي حال ارتكاب الجرائم .. الفرق بس في الكلام إنه في سنة 1988 .. ورئيس حزب الوفد هو فؤاد سراج الدين رحمه الله

نعم للاستقرار .. نعم للديموقراطية والرخاء
استفتاء تولي مبارك الرئاسة سنة 1981
والنتيجة كالعادة ..
98.46%
أغسطس 1978




فقرة من خطاب للرئيس محمد نجيب في ديسمبر 1952 يقول إن مصر وسوريا قد ثارتا على الظلم والاستبداد وأن البلدين وسائر دول الشرق الأوسط قد استيقظت ولن تنام

من ذكريات 1952:
الرئيس محمد نجيب يصلي أثناء اجتماعه بقيادات الجامعات والمدارس

من ذكريات 1952: 
الرئيس السابق محمد نجيب يصلي في غرفة نومه أثناء فترة مرضه .. رحمة الله عليه

من ذكريات 1952:
صورة نادرة للرئيس السابق محمد نجيب وهو يتوضأ في بيته
من وثائق ثورة 1952: 
خبر بجريدة الأخبار المصرية في فبراير 1954 فيه بيان إعلان استقالة اللواء محمد نجيب عن رئاسة الجمهورية
أكثر ما يلفت الانتباه هذه الفقرة في نهاية البيان: يستمر مجلس قيادة الثورة بقيادة البكباشي جمال عبدالناصر في تولي كافة سلطاته الحالية في أن تحقق الثورة أهم أهدافها وهو إجلاء المستعمر عن أرض الوطن

من وثائق ثورة 1952:
تصريحات الرئيس محمد نجيب لجريدة الأخبار في 26 مارس 1954 عن البدء في إجراءات انتخاب مجلس الشعب (قبل أن يتم اتخاذ القرار من مجلس قيادة الثورة بعزله عن منصبه) .. وأهم ما قيل: 
كان كثير من الناس يعتقدون أن فترة الانتقال لن تنتهي، ولكن الله يعلم كم بذلت من الجهد في سبيل إرساء الدعائم السليمة لحكم دستوري ديموقراطي وطيد الأركان فإن مبعث رضائي وسعادتي اليوم أن تيسر لنا تحقيق ذلك الهدف الأسمى ولما تنته المدة المقررة لفترة الانتقال سيتولى الشعب الواعي زامام أمره

مقالة لعبدالرحمن الرافعي في 1 أغسطس عام 1952 يصف الثورة بالانقلاب:
نريد تطهير السياسة المصرية من الفساد والشعوذة والطغيان

من وثائق ثورة 1952:
إعلان مجلس قيادة ثورة في مارس 1954 عن انتخابات لمجلس الشعب خلال أربعة أشهر من تاريخ الإعلان
ولكن للأسف بعد أيام من الإعلان ده تم إلغاء الانتخابات وانفرد مجلس قيادة الثورة بإدارة البلاد

لإعلان الدستوري الجديد العاشر من فبراير 1953

مطالبنا مشروعة .. وبتحصل في أي "ثورة" .. شكرا محمد طارق الفولي
مرشد الإخوان وبعض قيادات الجماعة مع عبدالناصر ولقاء مع مجلس قيادة الثورة في 1953


قرار حل جماعة الإخوان المسلمين

من أرشيف الأخبار سنة 1952

الأخبار: 4 مارس 1968
عبدالناصر يحذر من قوى الثورة المضادة!!!
المصدر: موقع مكتبة الاسكندرية

الثورة دي قامت عشان تهدم نظام فاسد كان كابوس على نفس كل المصريين .. سرق أحلامهم وثرواتهم وسلب حقوقهم في الاعتراض والمطالبة بالعدالة .. لازم منسمحش إن أشخاص زي فتحي سرور وصفوت الشريف وزكريا عزمي يهربوا بجرائمهم زي ما هرب الشهير بـ "موافي" من العقوبة سنة 1968

صورة أرشيفية نادرة من أخبار اليوم

عد ثورة 1952 وعد الضباط الأحرار بتسليم البلد لسلطات مدنية خلال شهور قليلة وإجراء انتخابات مجلس شعب وانتخاب رئيس جمهورية .. ووعد مجلس الثورة إنه مش هيؤسس أي حزب سياسي .. ولكن للأسف وخلال شهور قليلة انقلبت كل الموازين بغض النظر عن النوايا وحكم مجلس الثورة مصر وخلاها تحت الحكم العسكري لأكتر من 60 سنة .. محتاجين ضمانات أكتر من المجلس العسكري إنه يسلم السلطة .. لأنه لحد النهاردة في عدم وضوح كبير في الرؤية .. حتى ميعاد الانتخابات مش معروف وانتخابات الرئاسة مش واضحة .. مفيش أي جدول زمني لتسليم السلطة وده من أبسط حقوقنا كلنا كمصريين سواء شاركنا في الثورة أو مشاركناش إننا نعرف الخطة الزمنية لتسليم المجلس العسكري سلطاته لسلطة مدنية منتخبة

وثيقة تاريخية من اجتماع مجلس قيادة الثورة في مارس 1954بتؤكد إن المجلس هيتخلى عن السلطة خلال 4 شهور من تاريخ الاجتماع في ذكرى ثورة يوليو وعدم مشاركته نهائيا في الحياة السياسية .. وبتؤكد الوثيقة على فتح باب تكوين الأحزاب وانتخاب مجلس الشعب ومن ثم انتخاب رئيس الجمهورية .. ولكن بعد أسبوعين قرر المجلس إن الانتخابات تتأجل لبعد الفترة الانتقالية .. وفي نوفمبر 1954 تم إعفاء اللواء محمد نجيب من منصبه كرئيس للجمهورية .. واستمر الحكم العسكري لمصر من وقتها حتى ثورة يناير 2011

من مذكرات اللواء محمد نجيب رئيس جمهورية مصر العربية سابقا: إعلان دستوري قام مجلس ثورة 1952 ببثه على الشعب المصري باسم اللواء محمد نجيب دون علمه وفيه اتخذ المجلس قرارا بحل كل الأحزاب السياسية بحجة التمويل الأجنبي المشبوه والاختلافات السياسية فيما بين القوى السياسية تمهيدا لبدء الحكم العسكري لمصر بعد إسقاط الملك فاروق

تعليقات