"ممدوح حمزة" يتقدم ببلاغ ضد المشير حسين طنطاوى والسفيرة الأمريكية للكشف عن التمويل

ممدوح حمزة
 
 أعلن المهندس الاستشارى والناشط السياسى ممدوح حمزة، أنه كلف الدكتور صلاح صادق المحامى بعمل إنذار على يد محضر لسفيرة أمريكا فى مصر، والمشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ووزراء التعاون الدولى والخارجية والتضامن، مطالباً بالكشف عن الأموال التى صرفت من السفارة أو من أى جهة خارجية، مع تحديد الجهات التى صرفت والجهات التى استملت، وتحديد إذا ما كان لها الحق فى أن تحصل على تمويل أو لا.

وقال حمزة، تعليقاً على الاتهامات التى وجهت إلى حركة 6 إبريل وكفاية: للأسف الشديد، اعتبر أن "شهر العسل اللى كان موجود" بين القوى الوطنية والمجلس العسكرى انتهى بهذه الاتهامات، لأن شباب 6 إبريل يمثلون أكبر حركة شبابية وهى جزء أساسى من الثورة، كما أن الهجوم على كفاية – تلك الحركة التى أفاقت المصريين – لم يكن محض صدفة، فهى عملية مدبرة بـ"مخ أمريكانى".


وتطرق حمزة إلى الاستفتاء الذى جرى حول التعديلات الدستورية، قائلاً: إنه طبقًا للقانون لا بد وأن يعلن نتائج الاستفتاء الذى جرى فى التاسع عشر من مارس هذا العام، مضيفًا "فمن يتشدق بشرعية الاستفتاء عليه بالسكوت إلى أن يقوم المجلس العسكرى بنشر النتائج"، مؤكدًا "وأنا أتحدى أن المجلس سينشرها، لأنه ببساطة هاينشر أى نتيجة؟، لأن ما حدث فى حقيقة الأمر هو أن هناك تعديل لثمانية مواد ومادة ملغية، ومن ثم وجدنا 68 مادة جديدة، و32 مادة ملغية من بينهم أهم مادة والتى اكتشفتها حينما طالبت بمحاكمة مبارك بالخيانة العظمى فعلمت أن هذه المادة قد ألغيت".


وحول استرداد الأموال من الخارج، ذكر حمزة مازحا، أنه خلال ركوبه أحد التاكسيات، قال له السائق أن حلها يلخص فى كلمتين وهما "الدفع أو المرجيحة"، مضيفًا: فسألته: وما هى المرجيحة؟، فأجاب: المشنقة.. جيبوا الراجل وعياله ومراته.. هاتدفع ولا نشنق لك العيل ده أو نخلص على أمهم".

تعليقات