شركة "مرسيدس" و"بي أم دبليو" يطلقان طراز جديد لعام 2012 : ويتنافسان فى القوه والسرعة والاداء

تتنافس شركتي "مرسيدس" و"بي أم دبليو"، مع إطلاقهما طراز العام 2012 من سيارتيهما "إي 63 إيه إم جي" لمرسيدس و"إم 5" لـ بي أم دبليو، وإنتاجهما بمواصفات شبه متقاربة من حيث القوة والتسارع، مع أفضلية طفيفة لـ سيارة مرسيدس على صعيد التصميم والمقصورة، مقابل تفوق على صعيد القوة الحصانية للمحرك لـ بي أم دبليو.
وقالت وسائل إعلامية إن "التصميم الجديد لسيارة المرسيدس (إي 63 إيه إم جي) ساهم في إعطائها أبعاداً جديدة أطول من منافستها، مكنتها من الحصول على قاعدة عجلات أطول بمقدار 35 ملم من نظيرتها في (إم 5)، ما انعكس على رحابة مقصورتها الداخلية".

فيما تفوقت (إم 5) على صعيد القوة الحصانية للمحرك المكون من 8 أسطوانات ذي السعة الأقل من سعة محرك (إي 63 إيه إم جي) ذي الثماني أسطوانات أيضاً بواقع 3 أحصنة فقط، لكن هذا الأخير تفوق على نظيره محرك (إم 5) بمقدار طفيف على صعيدي الكفاءة في استهلاك الوقود وهو 0.1 لتر/100 كلم، ومعدلات انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون، وهو غرامان/كلم.
ويحتدم الصراع بقوة بين كبار مصنعي السيارات، خصوصاً الألمان، على إنتاج طرز تمتاز بأداء قوي فعال، مع توفير أعلى معايير الراحة والرفاهية، من دون إهمال عوامل السلامة والأمان.
وكانت شركة "بي إم دبليو" عرضت في شهر حزيران الماضي، أول صور سياراتها من الجيل الجديد من الفئة الأولى، كاشفة أنها ستكون جاهزة للبيع ابتداء من يوم 17 أيلول المقبل، وفق طرازين فئة "بي إم دبليو i116"، والثاني فئة "d116"، التي تستخدم وقود الديزل الأرخص، فيما سيتم الكشف لاحقا عن الطراز الجديد "ED116"، الذي سيكون أول إنتاج الشركة لتخفيض حاجز انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
كما كانت شركة "مرسيدس" الألمانية أطلقت في شهر حزيران الماضي، سيارة مكشوفة جديدة من طراز "اي كابروليه"، ذات مواصفات خارقة.
وشركتي "بي ام دبليو"، و"مرسيدس" ألمانيتين، الأولى متخصصة في صناعة السيارات والمحركات والدراجات النارية, تعد من قائمة المنافسين في السيارات في العالم، كما تعـد أكبر المنافسين للسيارات الألمانية الأخرى ذات الشعبية الكبيرة، و"مرسيدس" متخصصة في تصنيع سيارات الرفاهية والباصات الصغيرة والباصات ذات الطابقين والشاحنات.

تعليقات