تحزير: الصين تهرب جنيهات مصريه مزيفه داخل الأسواق المصريه عن طريق شحنات لعب الاطفال المستوردة من الصين

الصين تملئ الاسواق المصريه بالعملات المعدنيه المزورة عن طريق شحنات الالعاب المستورده من الصين 
أحذروا الصين تغرق الأسواق المصرية بكميات كبيرة من العملات المعدنية على شكل الجنيه المصرى المعدنى التى تقوم بتهريءبها الى مصر عن طريق دخول شحنات للعب الأطفال المستوردة من الصين

الجدير بالذكر انه يتم تغييرها بقيمة أقل من الجنيه تصل إلى 80 قرشا فى مقابل الجنية الصينى المقلد

يذكر ان الجنيه الصينى يحقق ربح يتعدى 200% حيث تكلفته فى الصين ما يوازى ربع جنيه مصرى فى حين يتم تهريبه وتسويقه داخل مصر بما يوازى 80 قرشا



مواصفات الجنيه المزور
يشبه الجنيه المصرى تماما ويصعب اكتشافه شكلا  
 ولاكن يكون اخف يكون أخف وزنا من الجنية العادى

": التفاصيل :" 
تقدم أحمد أبو جبل رئيس شعبة الأدوات المكتبية بالاتحاد العام للغرف التجارية بطلب إلى المجلس العسكرى لفتح التحقيق حول واقعة تهريب الصين لكميات كبيرة من العملات المعدنية على شكل الجنيه المصرى المعدنى بالسوق المصرى، والذى تم دخوله مؤخرا عبر شحنات من لعب الأطفال المستوردة من الصين وتغييرها بقيمة أقل من الجنيه تصل إلى 80 قرشا فى مقابل الجنية الصينى المقلد.

وقال أبو جبل لـ"اليوم السابع" إن شحنات لعب الأطفال القادمة من الصين إلى مصر تعد ملعبا خصبا جدا للعديد من صور التهريب، لأنها فى الغالب ما تستورد ضمن كونترات كبيرة ويمكن التهريب فيها بدون محاسبة دقيقة من المسئولين على استيرادها، مؤكدا أن فترات سابقة قبل الثورة كانت هناك كميات كبيرة من الأدوية المهربة مثل الفياجرا والترامدول تدخل مصر عن طريق لعب الأطفال، والتى تم إغراق الأسواق بها فى فترة ما قبل ثورة يناير، والتى تم اكتشافها أكثر من مرة من خلال الشحنات القادمة من الصين، فى حين تقلصت هذه الأدوية الآن أمام الجنيه المقلد

وأوضح أن الجنيه المقلد يشبه الجنيه المصرى تماما ويصعب اكتشافه شكلا، إلا أنه يعد أخف وزنا وتبلغ تكلفته فى الصين ما يوازى ربع جنيه مصرى، فى حين يتم تهريبه وتسويقه داخل مصر بما يوازى 80 قرشا، وهو ما يحقق ربح يتعدى 200%.

وأشار إلى أن الأسواق الآن تمتلئ بالعملات المزيفة والتى تم تهريبها خلال الفترة الماضية عبر بضائع صينية ويتم تغييرها من تجار الأسواق والبضائع بقيمة أقل باعتبار أنها تمثل عبئا على حاملها وخاصة مع الكميات الكبرى.

وقال إن تهريب المنتجات عن طريق شحنات البضائع الصينى ولعب الأطفال ملف قديم ظهر منذ عدة سنوات نظرا لصعوبة تفتيش اللعب، لأن ذلك قد يؤدى إلى إتلافها، وهو ما يدفع العديد من المهربين إلى سلك هذه الطريقة.

يذكر أن الأجهزة الرقابية تقوم بمجموعة من الحملات المكثفة تتم للرقابة على المنتجات الصينية المهربة، أو التى تستخدم لتهريب منتجات أخرى، حيث تمكنت الإدارة العامة لمباحث الموانئ بالسويس منتصف الشهر الحالى من ضبط 11 طن بضائع صينية مهربة، حاولت عدد من شركات الاستيراد تهريبها داخل حاويات بداخلها بضائع أخرى تضم منسوجات وأدوات منزلية مختلفة.

تعليقات