ماري سكوودوفسكا كوري : Marie Skłodowska–Curie
مكان الإقامة : باريس
الجنسية : روسية (بموجب تبعية بولندا للإمبراطورية الروسية)
بولندية، ثم فرنسية فيما بعد
بولندية، ثم فرنسية فيما بعد
مجال البحث : الفيزياء - الكيمياء
المؤسسات : جامعة باريس
مشرف الدكتوراة : هنري بيكريل
اشتهر بسبب : أبحاثها حول النشاط الإشعاعي - البولونيوم - الراديوم
الجوائز : جائزة نوبل في الفيزياء (1903) - ميدالية دافي (1903) - ميدالية ماتيوتشي (1904) - جائزة نوبل في الكيمياء (1911)
الملاحظات :
أول من حصل على جائزة نوبل مرتين - الشخص الوحيد الذي حصل على الجائزة في مجالين مختلفين - كانت زوجة لبيار كوري ووالدة كل من إيرين جوليو-كوري وإيف كوري
السنوات الأولى في حياة العالمة ماري كوري
ولدت ماري كوري في إحدى ضواحي العاصمة البولندية
"وارسو" واسمها الأصلي ماريا
"وارسو" واسمها الأصلي ماريا
سكلدوفيسكا،في السابع من نوفمبر عام 1867.
وهى الأخت الصغرى لثلاثة بنات وأخ ,أخواتها هن :زوفيا ،وهلينا ،وبرونسلافا،وأخوها هو جوزيف . عاشت ماريا في منزل بجوار مدرسة خاصة للبنات حيث كانت والدتها تشغل منصب مديرة المدرسة ، وكان والدها يعمل مدرسا نقل حبه للعلوم إلى أبنائه .
مع أواخر القرن الثامن عشر كانت روسيا تحتل بولندا ،وكأي استعمار حاو
وهى الأخت الصغرى لثلاثة بنات وأخ ,أخواتها هن :زوفيا ،وهلينا ،وبرونسلافا،وأخوها هو جوزيف . عاشت ماريا في منزل بجوار مدرسة خاصة للبنات حيث كانت والدتها تشغل منصب مديرة المدرسة ، وكان والدها يعمل مدرسا نقل حبه للعلوم إلى أبنائه .
مع أواخر القرن الثامن عشر كانت روسيا تحتل بولندا ،وكأي استعمار حاو
لت روسيا طمس معالم الحضارة البولندية، وكان والد ماريا ضمن مجموعة من الناس التي تحاول نشر الثقافة البولندية ، فأجبر على ترك وظيفته مما شكل ضائقة مادية كبيرة للأسرة، واضطرت الأسرة للإنتقال إلي منزل آخر
وفي عام 1934 أصيبت ماري كوري باللوكيميا ـ سرطان الدم ـ فنقلت إلي مشفي بسويسرا ، وبعدها بعدة أيام ماتت في سلام. أصغر حجما لتوفير النفقات .
وفي عام 1874 تعرضت ماريا إلي حادث مؤلم ؛فقد فقدت أختها زوفيا إثر إصابتها بمرض التيفوس، وبعدها بأربع سنوات توفت والدتها إثر إصابتها بالسل، فأصيبت ماريا بحالة إكتئاب.
وفي عام 1883 أرسلها والدها للحياة مع أقارب لها في الريف البولندي ، فبدأت تتمتع بالحياة مرة أخرى، وفي عام 1885 عادت إلي وارسو.
صورة ماري وبيير كوري في معملهما |
في عام 1895 اكتشف العالم : فيلهيلم روتنجن الأشعة السينية ؛ حيث لاحظ أنه عند تمرير تيار كهربي عبر أنبوب زجاجي فإن هذا من شأنه أن يولد أشعة غير مرأية ،أطلق عليها إسم : الأشعة السينية أو أشعة x لأنه لم يعرف ماهيتها في البداية .
وفي عام 1896 اكتشف العالم أنتوني هنري بيكريل أن ركاز اليورانيوم يطلق أشعة مشابهة ، ومن ثم قررت ماري كوري إخضاع هذه الأشعة للبحث .
بدأت ماري تكشف عن باقي العناصر لمعرفة ما إذا كانت إشعاعية هي الأخرى أم لا ، وفي عام 1898 اكتشفت مركبا يسمى البتشبلند ، وجدت أنه يطلق كمية كبيرة من الإشعاعات أكبر من تلك التي يطلقها اليورانيوم .
وفي ربيع نفس العام نجحت ماري في إستخراج أحد العناصر المشعة الموجودة في البتشبلند فأطلقا عليها إسم البولينيوم علي إسم بولندا الوطن الحبيب لماري .
وبعد اكتشاف البولنيوم ، بدا أن هناك عنصر آخر أكثر إشعاعية ، وقد عزمت ماري علي اكتشاف هذا العنصر .
واستمرت عمليات الاكتشاف أربع سنوات ، وفي عام 1902 اكتشفت ماري العنصر المشع و أسمته الراديوم .
خصائص عنصر الراديوم :
كان للراديوم خصائص كثيرة ، منها : (1) يشع ضوء أزرق يسمى الوميض الفسفوري .. (2) يشع حرارة . (3) كان أثقل من الرصاص. (4) كان يتسبب في تغيير لون أنابيب الإختبار إلي اللون الإرجواني الخفيف . (5) كان يحرق الجلد لكن دونما أي من الألام التى تصاحب الحروق .
في عام 1903 نالت ماري درجة الدكتوراه عن بحثها عن الراديوم ، وفي نفس العام نالت هي وبيير علي جائزة نوبل فى الفيزياء لاكتشافهما الراديوم ، كما حصلا علي وسام دافي في العلوم .
وفي عام 1911 حصلت ماري كوري مرة أخري علي جائزة نوبل للمرة الثانية في الكيمياء لاكتشافها الراديوم ، وبذلك أصبحت الشخص الوحيد الذي حصل علي جائزة نوبل مرتين .
بالتوفيق للجميع
تعليقات
إرسال تعليق